عملية نفخ (تكبير) الصدر- Breast Augmentation

إن عملية تكبير الصدر تتعلق ببنية الجسم وتناسبه.

الاسم الآخر لهذه الجراحة التجميلية هو Augmentation Mammoplasty أو ترميم الصدر عن طريق تكبيره حيث تستخدم تعويضات الصدر لأجل تكبير الصدر أو التعويض عن الحجم الذي فقده الصدر أثناء الحمل أو بعد انخفاض الوزن. كما تستعمل تعويضات الصدر لترميم الثدي الذي استؤصل بسبب الإصابة بالسرطان.

هذه الجراحة غير مناسبة لترميم الأثداء المصابة بالترهل الشديد وإذا كنت ترغبين بتكبير الصدر وشده في الوقت ذاته فإن جراحة شد الصدر وزرع التعويضات أفضل. لا يمكن أحياناً إجراء هاتين العمليتين في الوقت ذاته بل يجب الانتظار فترة من الزمن.

من الطرق المستعملة في هذه الأيام لتكبير الصدر حقن الدهون المأخوذة من الأنثى ذاتها وهي ذات نتائج مذهلة وهي تعادل نتائج التعويضات وتكون أفضل منها في بعض الحالات. يمكن اللجوء كذلك إلى تركيب التعويضات وحقن الدهون في الوقت ذاته واسمه هذه الطريقة هو Composite.

أسئلة متداولة

  • تستغرق ساعتين لتعويضات الصدر و 3 ساعات لحقن الدهون.

  • تجرى هذه العملية تحت التخدير العام وتضطر المريضة للبقاء لليلة في المستشفى وتستغرق العملية ساعة أو أكثر قليلاً.

  • قد يحتاج الأمر إلى التصوير الشعاعي للثدي أو الأمواج فوق الصوتية حسب العمر والحالة.

  • هذه العملية أكثر ألماً من العمليات الأخرى، ولكن يمكن التخفيف من الألم بالعناية المشددة والخاصة. ليست هناك أية مشكلة بالنسبة الإرضاع فيما يتعلق بكل من طريقتي التعويضات وحقن الدهون.
  • يجب استعمال حمالات صدر خاصة بعد العملية.

  • تكبير الصدر يعتمد على بنية الجسم ويتم تكبير الصدر بما يتناسب مع شكل الجسم.

  • لكل عملية تقترن بالتخدير مخاطرها الخاصة، لكن مهارة الجراح واطلاعه على تاريخ المريض والتحاليل الصحيحة وإجراء الجراحة في مكان مجهز ومعتمد من قبل وزارة الصحة فإن هذه المخاطر تنخفض إلى حدها الأدنى.

  • ستكون حركات اليد محدودة لفترة يتم تعيينها حسب رأي الطبيب. تمنع القيادة لمدة شهر لأنها تزيد من احتمال تحريك التعويضات.

  • لا مانع من التمارين الخفيفة بعد 2-3 أسابيع من العملية والتمارين الثقيلة بعد شهرين.

  • يفضل البقاء ليلة واحدة في المستشفى بعد الجراحة لأجل العناية المشددة ومنع الالتهابات.

  • يمكنك المشي بهدوء وممارسة الأعمال الخفيفة اليومية بعد العملية ولكن تجنبي القيام بأية نشاطات ثقيلة في الأيام 7-10 الأولى بما في ذلك رفع الأشياء الثقيلة وغيرها. أغلب السيدات يمكنهن العودة لممارسة الأعمال حسب نوع العمل بعد مرور هذه المدة. إذا كان العمل يتضمن رفع أشياء ثقيلة فيفضل الامتناع عن العمل لمدة 10 أيام أخرى. يمكنك البدء بتمارين خفيفة لليدين والرجلين بعد مرور 3 أسابيع وفي تلك الأثناء عليك ارتداء حمالة صدر رياضية. يمكنك بدء تمارين الساعد والكتف والسباحة بعد 6 أسابيع. يسمح بالقيادة بعد أسبوع. يمكنك استئناف الفعاليات الجنسية بعد حوالي 4 أسابيع رغم أنه لا ينصح خلال هذه المرحلة إلا بلمس الثديين برفق وهدوء ولكن بعد مرور شهرين يمكن لمس الثديين بقوة أكبر.

  • 4-5 أيام بعد العملية

  • السبب الرئيسي في صناعة تعويضات تري لوسنت هو إيجاد منتج راديولوسنت غير مرئي لأشعة إكس لأجل توفير إمكانية مشاهدة النسيج الأصلي للثدي بالتصوير الشعاعي. هذه التعويضات مصفاة جيداً بزيت الصويا تري غليسيريد حيث يسمح هذا الزيت بدخول أشعة إكس إلى داخل التعويضات.
  • رغم أن هذا النوع من التعويضات يسمح بتشخيص نسيج الثدي بنسبة وضوح أكثر لكن يجب إخبار طبيب التصوير الشعاعي بوجود تعويضات في الثدي.
  • من نقاط ضعف تعويضات تري لوسنت يمكننا أن نشير إلى تجاعيد  الجلد لأن حشوة تعويضات تري لوسنت سائلة ويجب أن تكون بعض التجعدات متوقعة في هذه الحالات.
  • بالنسبة لأنسجة الثدي الرقيقة والناعمة، يمكن الشعور بهذه التجعدات ورؤيتها بسهولة. بما أن التعويضات المملوءة بمحلول الملح ذات لزوجة أقل بنسبة 30% من تعويضات تري لوسنت، فإن هذه المشكلة تحدث في هذا النوع أكثر وبما أن التعويضات السيليكونية ذات تركيب أكثر سماكة، فإن هذه المشكلة لا تحدث فيها كثيراً.
  • بدأ الاختبار السريري لهذا النوع من التعويضات عام 1993م. بشكل عام هناك 5000 امرأة لديها تعويضات تري لوسنت. في مارس عام 1999 نصحت وزارة الصحة بمنع تعويضات لوسنت حتى إشعار آخر. في 6 يونيو 2000 نصحت وكالة المناهج الطبية السيدات اللواتي لديهن تعويضات لوسنت بإزالتها. يعود هذا الأمر إلى المعلومات التي تفيد بأن حشوات تعويضات تري لوسنت قد تكون مواداً مضرة بصحة الجسم وتسبب له الضرر. يحتاج الأمر لمزيد من البحوث لتشخيص صحة هذا الأمر.

  • هناك أشكال مختلفة لتعويضات الثدي، لكن المستخدم منها الآن هو الشكل الدائري. إذا نظرنا إليها من الأمام فهي على شكل دائرة، أما إذا نظرنا إليها من الجانب فهي على شكل نصف قمر. قوام التعويضات شبه سائل ويشبه الجل اللاصق والسميك.
  • ابتكرت أخيراً أنواع جديدة من التعويضات السليكونية المنسجمة المعروفة بالتعويضات الأناتومية أو المدعية ونظراً لأن تركيبها صلب فهي تأخذ شكلاً يشبه المسقط الجانبي للأثداء الطبيعية مقارنة بالتعويضات شبه السائلة وبدلاً من أن تكون عريضة فهي أكثر ارتفاعاً ومليئة من الأسفل وهي تميل إلى منح المنطقة العلوية من القفص الصدري وأعلى الثدي شكلاً طبيعياً كما تمنح الثديين مظهراً دائرياً وطبيعياً مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • ونظراً للتركيب الأكثر سماكة لهذه التعويضات المنسجمة فلا يحدث فيها تمزق أو تسرب أو خروج للجل منها وهي بذلك مثل التعويضات السيليكونية القياسية. ومن معايب هذا النوع من التعويضات عرضها الذي لا يناسب أي نوع من الأثداء إضافة إلى أنها أغلى ثمناً من النوع السيليكوني. عند لمس هذه التعويضات تشعرين بأنها أكثر صلابة ويمكنك لمس حوافها والشعور بها بسهولة. هناك تقارير تفيد بأن هذا النوع من التعويضات يفقد حالته الأناتومية مع مرور الزمن.
  • تم إنتاج نوع دائري أكثر انسجاماً من التعويضات مؤخراً لا يتسرب منها أي شيء إذا تمزقت ومما يميزها عن التعويضات التي تحدثنا عنها هو أنها لا تفقد شكلها مع مرور الزمن.

  • لتعويضات الثدي أحجام مختلفة تناسب كل امرأة. تقوم أغلب السيدات باختيار حجم التعويضات حسب مقاس حمالات الصدر. تهدف الاختبارات إلى تعيين الحجم الأمثل من التعويضات والذي يناسب المظهر المطلوب. يمكنكم تصور أن تعويضات الثدي تسفر عن نتائج مختلفة بمقاسات مختلفة في أوقات مختلفة. سر اختيار الحجم الأمثل هو الحصول على مظهر متناسق وجذاب يناسب ما تطلبه المرأة. يقوم الجراح في جلسة الاستشارة بأخذ مقاسات الصدر والقفص الصدري لكي يعرف الحجم الأمثل لك. وفضلاً عن ذلك، يساعد القياس الجراح على تصور الحجم الأمثل لك وأخذه بعين الاعتبار.
  • المهم أن تعرفي سيدتي أن العامل المقيد في اختيار حجم التعويضات هو المجال الموجود تحت الثدي. تذكري أن زيادة حجم التعويضات يعني زيادة عرضها. ولذلك إذا قمت باختيار تعويضات كبيرة الحجم جداً، فمن الممكن أن تبرز حوافها من أطراف نسيج الثدي الأصلي وتصل إلى ما تحت الإبط وهذه الحالة مزعجة للكثير من الناس كما يزيد هذا الأمر من التجاعيد وسائر المشاكل غير المطلوبة طويلة الأجل. بما أن أغلب السيدات لديهن توقعات منطقية حول النتائج، فمن النادر جداً أن لا يتمكن الجراح من تلبية هذه التوقعات.

  • ليس هناك أي شيء يثبت ذلك بعد. بل على العكس فقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن السيدات اللواتي يضعن تعويضات الصدر معرضات لسرطان الثدي بنسبة أقبل بـ 30%.

  • ربما يكون الموضوع الأهم فيما يتعلق بتعويضات الصدر هو إمكانية تأخير تشخيص سرطان الثدي إذا كانت التعويضات من السليكون ومليئة بمحلول ملحي. كل من هاتين المادتين تحجب الأشعة وتمنع رؤية النسيج الأصلي للثدي أثناء التصوير الشعاعي له.
  • رغم تطور تقنيات التصوير الشعاعي للثدي في السنوات الأخيرة وقدرة الطبيب على رؤية أجزاء من النسيج الأصلي الموجود تحت التعويضات، ولكن من المهم أن نعرف أن 10-20% من سرطانات الثدي غير مرئية بالنسبة لأشعة إكس ولذلك فإن أغلب أنواع سرطان الثدي قابلة للتشخيص من قبل المرأة نفسها أو بالمعاينات الفيزيائية. يشعر أغلب الأطباء السريريين أن تعويضات الثدي تسهل عملية المعاينة عن طريق اللمس. على السيدة التي أجرت عملية تكبير الصدر أن تخضع للتصوير الشعاعي للثدي بشكل منتظم مثل بقية السيدات. على الشخص الذي يقوم بالتصوير الشعاعي أن يطلع على وجود التعويضات لاختيار الواجهات الخاصة المناسبة للتصوير الشعاعي. أي أن التعويضات تصعب عمل التصوير الشعاعي لكنها لا تمنع القيام به.

  • لا تبقى التعويضات إلى الأبد فهي مثل سائر المواد المصنوعة من قبل الإنسان على الرغم من أنها قوية ومقاومة جداً حتى أمام الضغط ولكنها تتآكل وتشيخ مع مرور الزمن. بتعبير آخر، تصبح القشرة الخارجية للتعويضات قديمة ورقيقة وتزول في النهاية وفي هذه الحالة تتسرب المواد الموجودة فيها إلى الخارج الأمر الذي يطلق عليه اسم تلاشي أو تسرب أو تمزق تعويضات الصدر رغم أن تشخيص هذا الأمر من الناحية السريرية أمر صعب، لكن قد يلاحظ المرء أن الثدي أصبح مسطحاً أو تغير شكله لكن ذلك أمر نادر للغاية. نظراً لوجود كبسولة حول التعويضات فقد لا يمكن تشخيص التمزق بسهولة.
  • وكما ذكرنا من قبل، فإن الكبسلة عبارة عن كيس بيولوجي يشمل أي نوع من تعويضات الصدر. بعد حدوث تمزق التعويضات في الثدي، تبقى المواد الموجودة فيها داخل المكان ذاته حيث تحول الكبسولة دون خروجها. رغم صعوبة تشخيص هذا الأمر من الناحية السريرية، لكن الأمواج فوق الصوتية قادرة على الوصول إلى أي نوع من التعويضات في الحالات الضرورية.
  • وهناك العديد من الرسوم البيانية والصور توضح أنه في نهاية المطاف كل نوع من تعويضات الثدي كم يبقى قبل أن يتخرب. المعدل الوسطي 20 عاماً. إن تمزق أو تآكل التعويضات يختلف بين أنثى لأخرى، فالمرأة التي تمارس التمارين الرياضية لعدة ساعات في اليوم بشكل منتظم ويتحرك ثدياها حركات كثيرة مثل مدربات الإيروبيك وعداءات الماراثون وفارسات ركوب الخيل وغيرهن، تتآكل لديها تعويضات الثدي بشكل أسرع من السيدات اللواتي يمارسن تمارين أخف من ذلك. من المنطقي أن نفرض أن التعويضات تتآكل بشكل أسرع في هذه الحالات ولذلك لأجل التقييم المناسب لحالة ووضع التعويضات، يفضل مراجعة الطبيب والأخصائي بشكل دوري بعد مرور 10-15 سنة على الجراحة وقد يحتاج الأمر إلى التصوير بالأمواج فوق الصوتية.

  • المرحلة الهامة في تكبير الصدر هي إيجاد جيب خلف الثدي الأصلي لوضع التعويضات فيه ورغم وجود الكثير من التفاصيل في هذا الشأن، لكن يجب على المرأة أن تعرفها قبل أن تقوم بإجراء العملية.

  • هناك ثلاثة أنواع عامة لهذه الشقوق اللازمة لوضع التعويضات. أكثر الأنواع استخداماً هو الشق تحت الثدي في الجزء الذي يشكل خط الثدي ويكون طول الشق 4 سم وفي هذه الحالة يغطي الثدي مكان الشق تماماً ويكون ذا شكل طبيعي. تغطي الملابس هذا النوع من الشقوق ويكون الوصول إلى المكان الذي ستوضع فيه التعويضات متاحاً. إن الحجم الدقيق والشكل المناسب للجيب مهم جداً ويجب الانتباه بدقة إلى مكان توضع التعويضات داخله.
  • النوع الثاني من الشقوق يكون بالقرب من الجزء الداكن من الثدي والمحيط بالحلمة ويحيط بالحافة. لكن مشكلة هذه الطريقة تكمن في أنه لا يمكن إخفاؤه بأية طريقة وقد يسبب مكان الجرح خللاً في عملية الإرضاع.
  • النوع الثالث من الشقوق يتم في أحد الخطوط المتعرجة تحت الإبط وهو لا يستخدم كثيراً لأنه من الصعب العثور على مكان مناسب لتعويضات الصدر لدى بعض المرضى وإذا حدثت أية مشاكل في المستقبل، فقد يحتاج الأمر لشق جديد على الصدر. رغم أن البعض يعتقد بأن هذا الشق لا يمكن رؤيته، لكن هذا الأمر لا يحدث دائماً وخاصة عند ارتداء ملابس بدون أكمام تظهر منطقة ما تحت الإبط. تذكروا أن مكان الجرح سيبقى موجوداً وهذا لا يتعلق بمكان الشق. يتحسن مكان الجرح بالتدريج ويتلاشى مع مرور الزمن رغم أن أي جراح لا يمكن له التنبؤ بمظهر الجرح. قد يستفاد من طرق شقوق أخرى مثل السرة لكنها نادرة.

  • يوجد مكانان لوضع تعويضات الصدر: تحت الغدة أمام عضلة الصدر وتحت العضلة خلف عضلة الصدر. عضلة الصدر هي عضلة القفص الصدري التي تنمو عادة لدى لاعبي بناء الأجسام.
  • في إنجلترا، يعتبر المكان تحت الغدة أكثر الأماكن شيوعاً للتعويضات، لكن مشكلته تكمن في أن الشكل الظاهري والواجهة الخارجية للتعويضات لدى السيدات النحيفات أكثر بروزاً. في هذه الحالة قد يكون من الممكن رؤية حواف التعويضات على القفص الصدري وهنا ننصح بوضع التعويضات تحت العضلة.
  • رغم أن بعض أنواع التعويضات مناسبة لتحت الغدة، فهي تستخدم لدى السيدات اللواتي كان حجم صدرهن في الماضي أكبر منه الآن. عند تناقص الحجم بشكل كبير وظهور تجعد في الجلد يطلق على الشكل الجديد اسم الحقيبة الخالية. في هذه الحالات من الأفضل وضع التعويضات تحت الغدة لملء الجلد الذي يغطي الثدي الأصلي. في حالات الجلد المترهل والرخو وتواجد حلمة الثدي تحت الصدر، فيجب رفع الحلمات إلى الأعلى واللجوء إلى طريقة شد الصدر أو الماستوبكسي. يتم تشخيص هذه الحالات في جلسة الاستشارة.
  • المكان الثاني هو تحت العضلة بين عضلة جدار القفص الصدري و القفص الصدري ذاته.
  • إن المكان تحت العضلة يزيد من تغطية التعويضات كما يزيد من شكل ومظهر التعويضات وهو مفيد لدى السيدات ذوات النسيج الصدري القليل أو غير الموجود أصلاً. تختفي بهذه الطريقة بعض الأعراض غير المطلوبة التي تؤثر على مظهر الصدر والتي أشرنا إليها أعلاه. المزية الأخرى هي أن التصوير الشعاعي للثدي يتم بشكل أفضل في هذه الحالة، لكن المشكلة تكمن في الألم الأكثر بعد العملية كما أن التعويضات تتحرك بحركة العضلة بشكل معين وفي حالة وجود ترهل نسبي سيكون شكل الصدر في حالة الوقوف والاستلقاء مختلفاً.
  • إن القرار حول المكان الذي يجب وضع التعويضات فيه يتخذ في جلسة الاستشارة، حيث يتخذ الجراح الماهر القرار آخذاً جميع العوامل بعين الاعتبار.

  • هناك بعض الألم أثناء عملية تكبير الصدر. من الصعب تعيين نسبة الألم لكل امرأة. فبينما تعاني بعض السيدات من ألم كبير، لا تعاني البعض إلا من مقدار ضئيل من الألم. إن وضع التعويضات خلف العضلة يترافق بألم أكثر، لأنه يجب استئصال القليل من العضلة لفتح مكان مناسب للتعويضات. من المنصف أن نقول أن أغلب السيدات يعانين من نسبة معتدلة من الألم في الأيام الخمسة الأولى ويحتجن إلى مسكنات. والعديد منهن أبدين تحسناً ملحوظاً في الأسبوع الأول وما بعد وتمكن من التغلب على الألم بالمسكنات العادية.

  • سيحدث تورم وكدمات على الثديين. تزول هذه الأعراض بعد 2-3 أسابيع عادة. قد يختلف التورم حول الصدر من ثدي لآخر وهي حالة طبيعية وعادية تزول مع مرور الزمن، ولكن إذا كان الاختلاف كبيراً فمن الأفضل الاتصال بنا.
  • بعد تكبير الصدر قد يبدو الثديان مرتفعان قليلاً وهذا أمر عادي. ستنزل التعويضات إلى الأسفل خلال الشهرين الأولين بفعل الجاذبية الأرضية حتى تبلغ الحالة الطبيعية. إذا نزل أحد الثديين إلى الأسفل أسرع من الثدي الآخر فلا داعي للقلق لأن ذلك يحدث في بعض الأوقات. يجب وضع ضمادة مناسبة في تلك المنطقة بعد العم الجراحي ويجب الحفاظ عليها جافة لمدة أسبوعين. بعد ذلك سيتم إزالة الضمادة وفحص الجرح وتنظيفه قليلاً. لن تكون هناك غرز لسحبها لأن أغلب الغرز تمتص من قبل الجسم.
  • يفضل قراءة تعليمات ما بعد العملية بدقة والتقيد بها تماماً.

  • قد يتغير الإحساس في حلمة الثدي والثدي نفسه. يزول الحس لدى بعض المريضات بالكامل ويقل لدى البعض الآخر حتى أن البعض منهن شعرن بزيادة في الإحساس في الثدي. يكون تغيير الإحساس في الثدي مؤقتاً يزول بسرعة ويتحسن الأمر مع مرور الزمن. قد تستغرق فترة التحسن 18 شهراً رغم أنه من النادر أن يزول الإحساس بشكل كامل.
  • يمكن الاستمرار بالإرضاع بعد هذه العملية وسوف تكونين قادرة على إنتاج كمية مناسبة من الحليب. يجب أن تعرفي أن أغلب السيدات غير قادرات على الإرضاع بشكل مرض حتى في الحالات الطبيعية، سواء كان لديهن تعويضات في الصدر أم لا.
  • الحمل: إذا أصبحت حاملاً بعد الجراحة، سوف يكبر نسيج الصدر ويتمدد الجلد. إذا توقفت عن الإرضاع أثناء الحمل فسوف يصغر نسيج الصدر ويتقلص. من غير الممكن التنبؤ بنسبة هذه التغييرات لكن حجم التعويضات سيبقى على ما هو عليه خلال هذه العمليات.
  • قد يحدث تجعد الجلد على التعويضات لدى السيدات ذوات النسيج الصدري القليل أو غير الموجود. يحدث هذا الأمر في التعويضات الهيدروجيلية والتي تكون فيها الشقوق أطول من شقوق التعويضات السيليكونية. لا تقترن هذه الحالة بأية مشاكل طبية، لكنها غير مقبولة من الناحية الجمالية ويمكن لها أن تحدث في أي جزء من الصدر. لتقليل هذه الأعراض إلى الحد الأدنى ينصح بوضع التعويضات تحت العضلة إذا كانت هناك سوابق من هذه الحالة. من المحتمل أن تحدث التجاعيد حتى مع أخذ الاحتياطات اللازمة وبعد أن تحدث فإن إزالتها صعبة وقد تكون غير ممكنة.
  • بعد تكبير الصدر لدى السيدات النحيفات، تلامس التعويضات الصدر وتشعر بها السيدات في الجزء السفلي من الصدر.
  • ليس لهذه الحالة حلول طبية. بالنسبة للسيدات اللواتي لا يأخذن هذا الأمر بعين الاعتبار فقد يقلقن فجأة من ظهور غدة في الثدي. في هذه الحالة من الأفضل الاتصال بالجراح لكي يقوم بمعاينة ثدييك.
  • ليس هناك أي احتمال لتمزق التعويضات أو تفككها عند السفر بالطائرة أو السباحة أو الغطس.

  • وجود الندب بعد الجراحة ليس عرضاً، بل هو حدث طبيعي بعد الجراحة. في تكبير الثديين تكون الندوب صغيرة ولا تزيد عن 4 سم. يجب أن تتوقعي أن تكون الندب في البداية حمراء وبارزة وتشعرين فيها بالحكة لكنها سوف تلتئم مع مرور الزمن. هذه هي العملية الطبيعية لالتئام الجروح. المهم أن تتذكري أن هذا التكامل قد يستغرق سنتين. التدليك اليومي للجروح خلال هذه الفترة مفيد لتسريع الالتئام. يجب أن تعرفي أن الجراح المسؤول لا يمكنه التنبؤ بالمظهر النهائي للجروح. يخف مكان الندب بالتدريج ويتحسن مع مرور الزمن.

  • قد تترافق كافة العمليات الجراحية ببعض الأخطار وعدم الثقة. عندما يتم إجراء جراحة تكبير للصدر من قبل جراح تجميل ماهر وخبير، تتراجع الأخطار إلى الحد الأدنى ولا تحدث إلا نادراً. ومع ذلك فإن شكل الجسم وردود الفعل الفيزيائية والقدرة على التئام الجروح تختلف من امرأة إلى أخرى. ولا يمكن التنبؤ بالنتيجة النهائية على الإطلاق. هذه المشاكل عبارة عن: الالتهابات والكدمات. ويمكن حدوث الالتهابات على الرغم من الحقن يومية من المضادات الحيوية في وقت الجراحة وكذلك بعد الجراحة، واحتمال حدوث الالتهاب واحد بالمائة. أعراض مثل الألم، والاحمرار، والتورم والحمى التي تحدث بعد جراحة تكبير الثدي ينبغي الإبلاغ عنها فوراً إلى المستشفى. إذا لم يبلغ عن العدوى يمكن بسهولة أن تؤثر سلباً على نجاح أي عملية جراحية. إذا كانت العدوى خطيرة، والمضادات الحيوية لا تعمل، قد يحتاج الأمر لإخراج التعويضات ولا يجب وضعها حتى تزول العدوى تماماً.
  • يمكن أن يسبب النزيف من التسرب في الأوعية الدموية تورم الثدي والكدمات. إذا كان النزيف منخفضاً، فإن الجسم يكون قادرا على استيعابه مع مرور الوقت. أما إذا كان كبيراً فقد تكون هناك حاجة إلى إخلائه.
  • تحدث كدمات في الجلد أو تخريب الجلد عندما لا تصل إليه النسبة الكافية من الدم. إذا اختار الجراح التعويضات بحجم أكبر من الجيب الذي تم إيجاده، فقد يحدث هذا الأمر. هذه الحالة نادرة ولم تحدث مع الدكتور منافي على الإطلاق ولا يتوقع أبداً أن تحدث معه.

  • إنها المشكلة الأكثر شيوعاً في تعويضات الصدر. الكبسولة عبارة عن طبقة من نسيج الجرح تتوضع حول المادة الاصطناعية في الجسم وهذا الأمر عبارة عن رد فعل طبيعي من قبل الجسم تجاه المادة الخارجية. عادة ما تكون الكبسولة لينة بحيث لا يمكن تشخيصها وهي لا تؤثر على تعويضات الصدر. يحدث تقلص الكبسولة عندما تكون مركبة من نسيج تفاعلي حول التعويضات وتتقلص وتضغط على التعويضات بحيث يبدأ الصدر بالتصلب أو يصبح صلباً بالكامل في بعض الأحيان. يحدث هذا الأمر عادة في التعويضات المصنعة من السيليكون ذات القشرة الملساء والتي وضعت منذ سنوات حيث كانت تتقلص الكبسولة بنسبة 30-35%.
  • مع ظهور تعويضات الصدر ذات القشرة المكونة من الألياف textured، تراجعت نسبة التقلص الكبسولي بشكل ملحوظ إلى 6-8% في الوقت الحالي. إن سبب التقلص الكبسولي غير معروف بالكامل لكن يبدو أنه ذو عوامل عدة. المهم هو تشخيص وجود درجات مختلفة من التقلص وفي أكثر الحالات يحدث تقلص قليل ومناسب. في بعض الحالات القليلة جداً قد يحدث تصلب شديد جداً في الصدر يسبب الإزعاج وقد يكون مؤلماً أو يؤدي إلى انحراف الصدر عن الحالة العادية. قد تحدث هذه الحالة في أحد الثديين أو كليهما وقد تكون نسبة التصلب مختلفة في كل منهما.
  • قد تحدث هذه الحالة في أي وقت حتى بعد مرور سنوات على العملية. لكن الاحتمال الأكبر يكون في السنة الأولى. للأسف لا توجد أية طرق للحيلولة دون التقلص الكبسولي إذا حدث. لكن وجود الكبسولة أمر لا يؤثر على صحة الجسم ومشكلته الوحيدة أنه قد يعيق التصوير الشعاعي للثدي.
  • هناك طريقتان للحد من التقلص الكبسولي وهما عملية الكبسولتومي المفتوحة والمغلقة. في العملية المغلقة يتم الضغط باليد بقوة على الثدي المتصلب من الخارج لتمزيق الغطاء الكبسولي أو إحداث شقوق فيه. عندما يتم هذا العمل بشكل صحيح تكون النتيجة فورية وتشعر المرأة بليونة الصدر. رغم أن مقاومة الغطاء الكبسولي للتمزق تختلف من امرأة إلى أخرى، حيث يحدث الأمر بسهولة لدى البعض، أما لدى البعض الآخر فيكون الجرح صلباً جداً لدرجة تمنع تمزقه مما يؤدي إلى مظهر غير جيد. في العملية المغلقة قد يؤدي الأمر إلى الكدمات أو النزيف أو التمزق في التعويضات. في حالات التمزق يحتاج الأمر للجراحة وتبديل التعويضات المتمزقة. نظراً لهذه النتائج التي لا يمكن التنبؤ بها، لا تجرى عملية الكبسولتومي المغلقة إلا في حالات قليلة.
  • أما الطريقة الأخرى التي يمكن السيطرة عليها أكثر فهي عملية الكبسولتومي المفتوحة وهي المفضلة حيث تتم تحت التخدير العام. يتم فتح الشق القديم وإزالة الكبسولة السميكة أو جعلها رخوة. توضع التعويضات ثانية في مكانها أو في حفرة أخرى مثلاً تحت العضلة. للأسف فمن المحتمل عودة التصلب مرة أخرى حتى لو كانت العملية ناجحة ومرضية.

  • الآنسات اللواتي وصلن إلى سن البلوغ لكن أثداءهن لا تزال صغيرة أو لم تنمو بعد. ينصح بأن تكون الفتاة قد تجاوزت سن 18 وبلغت مرحلة اكتمال النمو الجسمي.
location

طهران- ساحة ونك، بناية سامسونج ( سوق ونك)، الطابق الثالث، رقم: 305

tel

42 99 87 88  (021)

visithourساعات تواجد الطبيب في العيادة: الأيام الزوجية من 16:30 إلي 20:30