عملية شفط الدهون - Liposuction

شفط الدهون هو عملية استئصال الدهون المتراكمة في منطقة واحدة من الجسم بواسطة أنابيب ضيقة يتم إدخالها تحت الجلد بواسطة شقوق بقطر عدة ميليمترات حيث يتم إخلاء الدهون بعد حقن محاليل خاصة بذلك. ورغم أن معظم مظهرنا الجسدي مرتبط بالوراثة، وهناك العديد من الجوانب من مظهرنا، مثل لون العينين والطول والشعر، خارجة عن سيطرتنا. ولكن أشياء كثيرة مثل الوزن يمكن التحكم بها إلى حد كبير. ولذلك فإن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، يبدو أمراً معقولاً. ولذلك فإن الأفراد الذين بفكرون بشكل صحيح بمظهرهم، يقومون باتباع حميات متوفرة. ومع ذلك تبقى أحياناً بعض الدهون المقاومة الناجمة عن مشاكل وراثية ولا تزول حتى باللجوء إلى الحمية الغذائية والرياضة، ولذلك لا تلوموا أنفسكم بسبب وجودها. يمكن لشفط الدهون أن يمنح الجسم تناسباً جيداً لكنه ليس وسيلة لتخسيس الوزن بل لمنح الجسم التناسب.

أسئلة متداولة

  • عبارة عن إزالة الدهون البارزة المزعجة بشكل موضعي بالاستفادة من أنابيب معدنية تشبه المصاصات النحيفة وتسمى بالكانولا. يمكن أن تظهر هذه الكتل الدهنية في أي مكان من الجسم لدى الرجال والسيدات ولكن أكثر المناطق شيوعاً هي البطن والمؤخرة والخاصرتان والفخذان من الداخل والخارج والركبتان والذقن.
  • نلاحظ لدى بعض الرجال حالة من تضخك الدهون الموضعية في منطقة الصدر. في هذه العملية يتم حقن محلول في مكان تجمع الدهون لإعداد المنطقة ثم يتم إدخال الكانولات عن طريق شقوق صغيرة إلى الطبقة الدهنية. يتم شفط الدهون إلى الخارج عبر الكانولات بواسطة مضخة خلاء. إن شفط الدهون ليس بديلاً لتخسيس الوزن والرياضة، لكنه يساعد على تجميل الجسم مجدداً ومنحه مظهراً نحيفاً بالاستفادة من إزالة الدهون التي لم يتمكن الفرد من إزالتها على الرغم من الجهود المستمرة. تعتبر هذه الطريقة هي الوحيدة من نوعها لإزالة الخلايا الدهنية من مناطق خاصة من الجسم.

  • رغم أن شفط الدهون شكل جديد من جراحة التجميل، لكنه تحول إلى أكثر أشكال عمليات التجميل شيوعاً. أجرى الدكتور جورجيو فيشر شفط الدهون للمرة الأولى عام 1974م في روما ونقله عنه الدكتور إيلفوزكه جراح التجميل عام 1978م إلى باريس وبعد ذلك أصبحت هذه الجراحة رائجة. أصبح هذا الأسلوب أفضل وأفضل مع مرور الزمن، فعلى سبيل المثال أصبحت الكانولات أصغر حجماً وابتكرت طريقة شفط الدهون بتقنية التورم إضافة إلى شفط الدهون بالأمواج فوق الصوتية والكهرباء.

  • لا يمكننا أن نعرف ذلك إلا بعد الاستشارة التي تجري قبل العملية لتحقيق أهداف هامة. يجب الاطلاع على الأوليات الطبية وإجراء المعاينات الفيزيائية المناسبة لتحديد وضعك الصحي.
  • إذا كنت من المدخنين فيجب عليك الإقلاع عن التدخين قبل العملية. إن التدخين يسبب تضيق الأوعية الدموية ويقلل من جريان الدم مما يؤخر عملية التئام الجروح. إن الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب تسبب زيادة النزيف ولذلك يجب التوقف عن استعمالها. من الأفضل إطلاع الطبيب على كل شيء قبل العملية.
  • إن إجراء العملية أو عدم إجرائها يعتمد على جودة الجلد. الجلد عضو ديناميكي ويمكن له أن يتعرض للشد وبذلك ستحصل على مظهر جديد ومناسب للجسم.
  • قد تكون مرونة الجلد لدى بعض المرضى قليلة بسبب الترهل أو التجاعيد في المنطقة المطلوبة لأجل شفط الدهون. في هذه الحالة لن يكون لشفط الدهون النتيجة المطلوبة ولذلك من الممكن أن يحتاج الأمر لإزالة جزء من الجلد أو القيام بهذا الأمر عن طريق شفط الدهون.
  • أفضل المرشحين لهذه العملية هم الأفراد النشيطون والأصحاء ذوو الوزن المتوسط والذين يزيد وزنهم بنسبة 12-15% عن الوزن المثالي ويتمتع جلدهم بالمرونة المناسبة. العمر لوحده لا يعتبر من العوامل المهمة والعمر المفضل لهذه العملية يتراوح بين 16-65 سنة. ويجب أن تعرفوا أن شفط الدهون لا يشفي من تقعر الجلد أو ما يسمى بالسلوليت.

  • ربما تعتبر هذه الطريقة أهم الإصلاحات في مجال شفط الدهون في السنوات الأخيرة وقد ابتكرها الدكتور كين في الولايات المتحدة الأمريكية وتتضمن حقن كمية كبيرة من محلول ملحي يحتوي على مادة مخدرة موضعية ممددة وأدرينالين في النسج الدهنية، وهذا ما يسبب ظهور منطقة مثل الوسادة الآمنة لكي توضع الكانولات فيها. والأهم من ذلك أن هذه العناصر تساعد على حل الروابط بين الخلايا الدهنية مما يسهل شفطها.
  • ونظراً لوجود الأدرينالين، فإن النزيف يقل مما يسمح لنا بشفط كمية أكبر من الدهون بشكل أكثر أماناً دون التسبب بكثير من الكدمات. إن نفوذ كمية كبيرة من المادة المخدرة الممددة يؤدي إلى إجراء العملية بالتخدير الموضعي دون استعمال المسكنات أو اللجوء إلى التخدير العام.

  • سجلت مؤخراً أدوات شفط دهون أكثر تطوراً ومنها شفط الدهون بمعونة الأمواج فوق الصوتية. تم إحداث تغييرات سريعة منذ البداية في هذه الطريقة وكانت تشهد تطوراً سريعاً كل شهر، وبعض الأخبار سارة لكن البعض الآخر منها ليس جيداً. تسبب الأمواج فوق الصوتية الاهتزاز والخلاء وكل شيء يهتز بسببها يصبح رخواً مثل فراشي أولتراسونيك الجديدة. يتم تعريض الدهون للأمواج فوق الصوتية حتى ترتخي ويسهل شفطها بسرعة. ولكن للأسف وبسبب التواتر العالي الذي تسببه فإن كانولات أولتراسونيك تسخن بسرعة وهناك تقارير كثيرة عن إصابة المرضى بحروق، كما أنها تسببت بثقوب في الكلاوي والغدد الصفراوية لدى المرضى رغم استعمالها من قبل خبراء.
  • كما أن هذه الطريقة تترافق بتورم مصلي أكثر مقارنة بالطرق الأخرى. التورم المصلي عبارة عن مجموعة من السوائل تتكون في النسج استجابة للإصابة.
  • إن كانولات الأمواج فوق الصوتي كبيرة ومعيقة للعمل ولا يمكن القيام بهذه الطريقة حسب الطلب، لكن هذه الطريقة ذات جوانب إيجابية كذلك وهي مفيدة لشفط الدهون من منطقة الصدر لدى الرجال.
  • يقال أن هذه الطريقة أكثر أماناً وأقل خطراً لأنها تترافق بنزيف أقل. ومع ذلك فإن عدد حالات المقارنة  في السنوات الثلاثة الأخيرة قليلة ولم تتم مقارنتها لفترة طويلة ومناسبة بالطرق المقبولة والمثبتة. ونظراً للأعراض المذكورة فالدكتور منافي لا ينصح بهذه الطريقة إلا في حالات خاصة ومعينة رغم مهارته في استعمال هذه المعدات.

  • تقنية جديدة قدمت منذ ست سنوات وتمى ليبوبلاستي ويتم فيها شفط الدهون باستعمال مقبض كهربائي. لهذه الطريقة فوائد ومزايا كثيرة ولا تترافق بأعراض شفط الدهون التقليدي ولهذا ننصح كيراً بها.
  • الكانولات التي تستخدم لشفط الدهون تكون من النوع المتداول. إن الاختلاف في المقبض الكهربائي يؤدي إلى عمل الكانولا بشكل مكانيكي ولا يتم تحريكها بشكل يدوي مما يسفر عن اهتزاز الكانولات بتواتر 100 مرة في الثانية (تواتر وحرارة أقل مقارنة بالأمواج فوق الصوتية) مما يسهمل دخولها إلى الطبقة الدهنية. يمكن للجراح أثناء العملية التركيز على شفط الدهون من المنطقة المطلوبة بكفاءة كبيرة دون أن يتشتت تركيزه على تحريك الكانولات بشكل يدوي إلى الأمام والخلف. لهذه الطريقة فوائد عديدة في كافة مناطق الجسم وينصح بها للرجال الذين يرغبون بشفط الدهون من ناحية الصدر.
  • رغم أن المقبض الكهربائي اكتشاف جديدة ومذهل وذو مستقبل واعد، إلا أنه وبسبب النتائج الآمنة والبعيدة عن الأخطار، فمن المنصف أن نقول أن مرور الزمن سوف يثبت لنا أنه سيكون الطريقة الوحيدة القياسية أم لا.

  • فيمايلي شرح لأسلوب شفط الدهون التقليدي بالاستفادة من تقنية التورم. لبدء العملية يتم إحداث شقوق صغيرة على الجلد (3-4 مم) في المنطقة المطلوبة بحيث يكون من الصعب رؤيتها فيما بعد. يتم الحقن تلك المناطق بمحلول يسبب التورم لكي يتسرب إلى الطبقة الدهنية ويؤثر عليها (12-15 دقيقة). ستصبح هذه المناطق بلا حس. إن الإغلاق المؤقت للشعيرات الدموية سيقلل النزيف. يتم إدخال الجهاز في الطبقة الدهنية وتحريكه إلى الأمام والخلف حتى ترتخي الدهون ويصبح من السهل إخراجها بواسطة مضخة خلاء قوية.
  • يختلف شفط الدهون بمعونة الكهرباء عن الطرق التقليدية. إن حركات الجهاز إلى الأمام والخلف كما ذكرنا أكثر نعومة في الأجهزة الكهربائية حيث تخرج الدهون عن طريق الشفط من داخل قنوات صغيرة يتم إيجادها داخل الدهون ويتصل الجلد المتبقي بالعضلات السفلية بواسطة عدة وصلات تسمى fibrous septa. تضمن هذه العملية عدم ترهل الجلد بعد العملية. يسبب شفط الدهون تخريباً بسيطاً على fibrous septa والتي تشمل شعيرات دموية وأعصاب وأوعية لمفاوية. ولتجنب ذلك يجب أن تكون هناك معلومات كبيرة حول الجسم وأبعاده واستعداده للجراحة.
  • يقوم الدكتور منافي بحذر باستئصال الطبقات الدهنية الناعمة والعميقة الملتصقة بالجلد للتقليل قدر الإمكان من أي تجعد في الجلد. ونظراً لفقدان كمية من السوائل مع الدهون أثناء شفط الدهون، سيقوم أخصائي التخدير بحقن السوائل اللازمة عن طريق الأوردة للتعويض عن السوائل المفقودة بسبب العملية.

  • يمكن إجراء عملية شفط الدهون بنجاح بالتخدير الموضعي مع النوم المناسب أو التخدير العام. في حالات التخدير الموضعي ستشعر باهتزاز واحتكاك ومن الممكن الشعور بحرقة أثناء حركة الجهاز واقترابه من العضلات. أما إذا كنت نائماً فلن تشعر بشيء. إن القرار الذي يتخذ يتعلق بالعوامل التالية: عدد المناطق المعالجة وكمية الدهون التي يجب شفطها واستعمال الأدوية أو الظروف الخاصة التي يمر بها المريض وبالطبع طلب المريض.
  • من الأفضل اتخاذ هذه القرارات بعد استشارة جراح تجميل ماهر.

  • الأمر يعتمد على المناطق المعالجة وكمية الدهون التي يجب شفطها وتتراوح المدة بين 30 دقيقة و 3 ساعات.

  •  الأمر يعتمد على عدد المناطق المعالجة وكمية الدهون التي يجب شفطها ورغبة المريض وظروفه. البعض يفضل مغادرة المستشفى في نفس اليوم لمتابعة فترة التحسن في المنزل والبعض الآخر يفضل أن يبقى ليلة واحدة في المستشفى لمزيد من الاطمئنان. عندما تكون مناطق المعالجة صغيرة وكمية الدهون التي يجب شفطها قليلة لا تزيد عن 1.5 لتر، فلا بأس بمغادرة المستشفى في اليوم ذاته. لكن عندما تكون كمية الدهون أكبر فمن الأفضل البقاء ليلة في الستشفى. يتخذ القرار حول ذلك في جلسة الاستشارة أو بعد العملية.

  • إن كمية الدهون التي يمكن شفطها في العملية محدودة وذلك لحماية المريض. تتراوح هذه الكمية بين 2-3 لتر ولكن قد تصل إلى 5.8 لتر، ولذلك قد يضطر المريض لتكرار العملية في بعض الأحيان. يفضل أن تكون المدة بين العمليتين 3 أشهر على الأقل.

  • قليل جداً. في الأسابيع الأولى بعد الجراحة، قد تكون هناك زيادة في الوزن ناجمة عن الاحتفاظ بالماء من قبل الجسم. والسبب الكامن وراء عدم فقدان كمية كبيرة من الوزن هو أن شفط 2.5 أو 3 لترات من الدهون لا يترافق بانخفاض كبير في الوزن وهذا يعود إلى أن الخلايا الدهنية خفيفة الوزن. كما أن الأمر يعتمد على المنطقة المعالجة فقد يلاحظ انخفاض ملحوظ في الوزن في تلك المنطقة (تراجع الحجم).
location

طهران- ساحة ونك، بناية سامسونج ( سوق ونك)، الطابق الثالث، رقم: 305

tel

42 99 87 88  (021)

visithourساعات تواجد الطبيب في العيادة: الأيام الزوجية من 16:30 إلي 20:30