يسبب الحمل والولادة تخريب الشكل الطبيعي للبطن لدى السيدات حيث يعانين بعد العملية عادة من ترهل البطن والجلد والشقوق المتعددة وابتعاد عضلات البطن عن بعضها (( diastasis recti . عادة ما تكون السيدات منزعجات بسبب ذلك ولكن يمكن اللجوء إلى عمليات جراحية تتراوح بين الصغيرة والكبيرة جداً للتخفيف من هذه الأعراض.
وفضلاً عن ذلك، يجب أن تكون توقعات المريضة منطقية لأن نجاح العملية يعتمد على عوامل مثل الجلد والوزن والأمراض الجانبية مثل السكري والرياضة وغيرها.
يختلف نوع الجراحة حسب ظروف كل مريض. فعلى سبيل المثال يمكن إزالة تجمع الدهون القليل تحت البطن بطرق مختلفة مثل شفط الدهون العادي وشفط الدهون بالليزر. شفط الدهون بالامواج فوق الصوتية وشفط الدهون المكانيكي مثل الليبوماتيك أو بمساعدة المساء مثل الواترجت جميعها ذات مزايا متشابهة. وخلافاً للإعلانات الرائجة، فإن إضافة ملحقات إلى شفط الدهون يزيد من الأعراض الناجمة عن شفط الدهون وقد يسبب صدمات مكانيكية أو أعراض ناجمة عن الليزر ويزيد بالتالي من أعراض شفط الدهون بشكل كبير.
يحتاج أغلب المرضى إلى الجراحة المفتوحة التي تقترن عادة بشفط الدهون ويتم اللجوء إلى تقنيات حديثة في عملية lipoabdominoplasty وتسفر عادة عن نتائج أفضل.
أغلب المراجعين لأجل هذه العمليات يعانون من الوزن الزائد و BMI أكثر من 25 أو 30 ممن يحتاجون إلى تخسيس الوزن بمساعدة الرياضة والتغذية أو حتى جراحة تخسيس الوزن bariatric surgery وعند تخسيس الوزن يكونون جاهزين لعملية شد البطن.
يمكن إجراء جراحة البطن المفتوح عندما لا تنوي المريضة الحمل مجدداً.