عملية تصغير الثدي- Breast Reduction

طالما كانت الأثداء الكبيرة تدل على الأنوثة طوال التاريخ وتؤكد على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب وتربية الأولاد. أما الآن فإن الأنثى التي يزيد حجم ثدييها عن المعدل الطبيعي للجمال، قد تبدو غير طبيعية أو قبيحة المنظر.

لا شك في هذه الحالات في أن الأثداء ذات الحجم الذي يفوق المعدل الطبيعي تؤدي إلى انزعاج الأنثى وقلقها. إن الأثداء الكبيرة تذهب بشكل الكتفين والعنق وتسبب ألماً في الظهر والعنق كما تؤدي إلى الانحراف في وضعية الجلوس وفي الحالات الشديد قد تسبب مشاكل في التنفس. إن الأثداء الكبيرة تؤثر على مظهر الأنثى وتمنحها مظهراً غير متناسق كما تسبب لها مشاكل في ممارسة الرياضة. كما أن نظرات آخرين ووقاحتهم تؤدي بالسيدات ذوات الأثداء الكبيرة إلى الخجل وضعف الثقة بالنفس مما يؤدي إلى ارتدائهن لملابس فضافضة لإخفاء عدم التناسق. عملية تصغير الثدي تجرى منذ سنوات طويلة ويحتمل أن أول عملية تصغير ثدي أجريت عام 1669م من قبل وليام دارستون في إنجلترا. رغم أن الهدف الرئيسي هو تقليل حجم ووزن الثديين، لكن زيادة الجمال هامة بنفس المستوى.

أبدعت العديد من الطرق والأساليب والتقنيات في هذه الجراحة طوال السنوات الماضية لمنح الأثداء المزيد من المناعة والجمال.

من المهم أن تعرف المريضة التي ستخضع لهذا العمل أنه إذا انخفض وزنها بعد العملية فسوف يؤدي ذلك إلى ترهل الثديين مجدداً.

پرسش هاي متداول

  • لكل عملية تقترن بالتخدير مخاطرها الخاصة، لكن مهارة الجراح واطلاعه على تاريخ المريض والتحاليل الصحيحة وإجراء الجراحة في مكان مجهز ومعتمد من قبل وزارة الصحة فإن هذه المخاطر تنخفض إلى حدها الأدنى.
  • ليس لهذه العملية أخطار تذكر إذا أجريت على يد جراح ماهر، ومع ذلك هناك بعض المشاكل التي تترافق بهذه العملية الجراحية. هناك احتمال الإصابة بالتهابات دائماً لكن خطرها قليل باللجوء إلى الجراحة الدقيقة والأدوية الوقائية المضادة الحيوية أثناء العملية وبعدها. ومع ذلك تحتمل الإصابة بالتهاب خفيف حول مكان العملية لكنه يزول خلال فترة أسبوعين.
  • من النادر حدوث مشاكل مثل تخثر الدم. إن تدليك القدمين أثناء العملية وبعدها والمشي بسرعة بعد العملية يقلل هذا الخطر.
  • كما ذكرنا فمن المحتمل الإصابة بالتهاب خفيف بعد العملية. إذا كان التورم خفيفاً أو متوسطاً يمتصه الجسم بسرعة. قد يؤدي النزيف الكثير أحياناً إلى التورم والكدمات أو تجمع الدم تحت الجلد. إذا حدث ذلك فيجب وضع أنبوب تفريغ لتخلية الدم المتجمع تحت الجلد لكن هذا الأمر لا يؤثر على النتيجة النهائية للعملية.
  • تقع حلمة الثدي على النسيج الأصلي وتبقى بشكل طبيعي مع تقلص طبيعي وقليل من الحساسية. من النادر جداً أن يعجز النسيج الأصلي للثدي عن توصيل الدم جيداً إلى الحلمة والحفاظ على حياتها وفي هذه الحالة يجب تغطية حلمة الثدي لفترة طويلة لأجل التئام الجروح بشكل طبيعي.
  • قد يتقشر جزء من جلد حلمة الثدي أحياناً أو جميعه بشكل نادر (وخاصة لدى المدخنات). في هذه الحالة يجب ترميم الحلمة بعملية ثانوية. بالاستفادة من التقنيات الحديثة، تتراجع هذه المشاكل إلى الحد الأدنى.
  • في الأسبوع الأول بعد العملية، من الممكن أن لا يلتئم الجرح وقد تكون هناك حكة أو احمرار أو خدوش في مكان العملية. تحدث هذه المشاكل عادة في المكان الذي يصل فيه الجرح العمودي إلى تحت الثدي وهي مشاكل مؤقتة وتحتاج إلى تغيير الضمادات بشكل دوري. بعد 3-4 أسابيع تخف هذه الجروح. توضع ضمادة بغطاء ناعم لفترة قصيرة تبلغ عدة أسابيع للتقليل من احتمال حدوث هذه المشكلة رغم إمكانية زوال الجلد حول مكان العملية. يمكن إجراء جراحة ترميمية لاحقاً عند الحاجة.

  • يوضع أنبوب حقن بعد العملية لمدة يوم واحد على الأقل للتعويض عن السوائل التي فقدت أثناء العملية. لا يحتاج الأمر إلا نقل الدم إلا في حالات استثنائية (نزيف حاد) من المهم الحفاظ على نشاط الدورة الدموية في الرجلين بعد العملية ولذلك ينصح بتحريك الرجلين والركبتين والمؤخرة بشكل منتظم.
  • بعد انتهاء آثار التخدير ستلاحظين وجود ضمادات حول الثديين وذلك حسب نوع طريقة الجراحة إضافة إلى أنابيب تفريغ.
  • توضع الأنابيب في مكان العملية لتخلية الدم والسوائل الأخرى التي تشكل أثناء العملية. عندما تصل هذه الإفرازات إلى الحد الأدنى تزال الأنابيب وتخفف الضمادات ويتم تعديلها. يجب عليك ارتداء حمالة صدر مناسبة لا تحتوي على أسلاك وقضبان.
  • قد تلاحظين وجود صف من الكليبسات المعدنية الصغيرة على خطوط الغرز. سوف يحدد لك وقت معاينة قبل مغادرة المستشفى (بعد 5 أيام) لإزالة الضمادات وتخفيفها. قد تعانين من تورم وكدمات في الثديين وتضخم أو تجاعيد محتملة بسبب هذا الأمر لكنها مؤقتة وسوف تزول خلال الأسابيع اللاحقة.

  • تستغرق 3 إلى 4 ساعات.

  • هذا الأمر يعتمد على الحالة العامة للمريضة ونسبة الإفرازات من الجسم؛ عندما تصل هذه الإفرازات إلى الحد الأدنى (في اليوم التالي عادة) تزال الأنابيب وتخفف الضمادات. يجب عليك ارتداء حمالة صدر مناسبة لا تحتوي على أسلاك وقضبان.
  • قد تضطرين للبقاء ليلة أخرى في المستشفى.

  • تمنع القيادة لمدة شهر

  • لا مانع من التمارين الخفيفة بعد 2-3 أسابيع والثقيلة بعد شهرين.

  • يجب استعمال حمالات صدر مناسبة.
  • يجب النوم على الظهر وبعد أسبوع واحد إلى 10 أيام يمكن استئناف الفعاليات اليومية.
  • يجب عدم الضغط على الصدر وعدم النوم عليه

  • الأعمال الروتينية الخاصة قبل التخدير

  • يقوم الدكتور منافي قبل العملية بوضع علامة على الثديين لتعيين المكان والشكل الدقيق وأثناء العمل الجراحي يتم شد الجلد الإضافي واستئصاله لترتفع الحلمة وبقية الأنسجة إلى المكان الجديد وذلك حسب العلامات التي يتم وضعها قبل الجراحة. تقع الحلمة عادة على نفس مستوى خط الساعد وهو المكان المثالي.
  • خط الغرز يقع حول حلمة الثدي في المكان الجديد. يستمر هذا الخط إلى الأسفل بشكل عمودي حتى المنطقة تحت الثدي. قد ينتهي الخط في هذه النقطة وقد يستمر إلى الخط الموجود تحت الثدي. يمكن للدكتور منافي إخبارك أين سيكون خط الغرز قبل العملية وخلال جلسة الاستشارة.
  • من الممكن وضع أنابيب التخلية تحت جلد الصدر وذلك حسب النزيف أثناء الجراحة لأجل تفريغ السوائل أو الدم المتجمع وقد لا يحتاج الأمر لذلك وهذا يعتمد على رأي الجراح. توضع ضمادة قوية على خط الغرز وتستعمل حمالة صدر مناسبة لتثبيتها.

  • نسبة من التورم والكدمات قد تظهر على على الصدر وقد تستمر الكدمات لمدة 2-3 أسابيع بينما يزول التورم مع مرور الزمن وقد يبقى القليل منه حتى 3 أشهر.
  • بعد الجراحة، قد تلاحظين أن ثدييك أصبحا قاسيين قليلاً، خاصة بالقرب من الأجزاء المشقوقة. هذا الأمر يعود للعملية الطبيعية لالتئام الجروح والعناصر الموجودة في نسيج الجرح لتسهيل عملية الالتئام. عندما يحدث هذا الأمر يقوم الجراح بتدريبك على التدليك لأجل التحسن السريع. تزول هذه الحالة مع مرور الوقت ولكن قد تستغرق عدة أشهر حتى تكتمل.
  • يجب أن تتوقعي تراجع الإحساس في حلمة الثدي والجلد المحيط بها بعد الجراحة وهذا يعود إلى إصابة الأعصاب في المنطقة أثناء الجراحة الأمر الذي لا يمكن تجنبه. لكن هذه الحالة تزول بعد عدة أشه وقد ينجم عنها تنميل أو انعدام حسي دائم.
  • سوف يكون الثديان غير متناظرين عادة ولا استثناء للسيدات ذوات الأثداء الكبيرة. رغم كافة الجهود الرامية إلى تناظر الثديين، لكن هذا التناظر لا يحدث دائماً. ربما تكون جراحة تصغير الثدي من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً والتي تجرى للثدي. ولذلك من المهم جداً التحدث إلى الجراح لكي تري فيما إذا كان يعرف ما تريدين أم لا. حاولي بيان وجهة نظرك بشكل واضح وصريح لكي يدرك الجراح نسبة التصغير أو التكبير التي تريدينها. إن هذا العمل يساعد على تقليل احتمال حصول خطأ في استئصال كمية أكثر من اللازم.
  • رغم أن الطرق التي يلجأ إليها الدكتور منافي تحفظ المسافة بين الثديين والحلمتين قدر الإمكان وتزيد من إمكانية الإرضاع بعد الجراحة، لكن هذه الزيادة غير مضمونة وربما تضطرب عملية الإرضاع بعد العملية.

  • وجود الندب بعد الجراحة ليس عرضاً، بل هو حدث طبيعي بعد الجراحة. في عملية تصغير الثديين، قد تبقى الندوب لأشهر وأعوام حتى تلتئم.
  • يجب أن تتوقعي أن تكون الندب في البداية حمراء وبارزة وتشعرين فيها بالحكة لكنها سوف تلتئم مع مرور الزمن. هذه هي العملية الطبيعية لالتئام الجروح. المهم أن تتذكري أن هذا التكامل قد يستغرق سنتين.
  • التدليك اليومي للجروح خلال هذه الفترة مفيد لتسريع الالتئام. يجب أن تعرفي أن الجراح المسؤول لا يمكنه التنبؤ بالمظهر النهائي للجروح وأهم عامل في التئام الندب بعد الجراحة هو استعداد جسم المريضة لترميم الجروح، فإذا كان جسم المريضة مستعداً لتوليد لحم إضافي فسوف تحدث هذه الحالة ولا يمكن الحيلولة منها بشكل نهائي. يخف مكان الندب بالتدريج ويتحسن مع مرور الزمن.

  • قد تعانين من الألم خلال الأيام الأربعة الأولى بعد العملية ويمكن السيطرة عليه بالمسكنات. يزول الألم بعد حوالي 4-5 أيام.

  • لا يمكن تشخيص ذلك إلا باستشارة الطبيب. أثناء جلسة الاستشارة سيسأل الدكتور منافي عن الأوليات الطبية وتفاصيل أي جراحة سابقة للثدي أو الولادة. أفضل المرشحات لهذه العملية أولئك اللواتي يتمتعن بصحة جيدة وإرادة قوية وتصور منطقي لنتيجة العملية التي يردن الحصول عليها. بينما يمكن لكافة السيدات إجراء هذه العملية في أي سن كان، لكن لا يجوز إجراء العملية قبل اكتمال نمو الثديين. بالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن بالإنجاب ثانية فيجب تأجيل العملية حتى اكتمال الأسرة.
  • ولذلك قبل اتخاذ قرار بإجراء هذه العملية يجب تقييم أي نوع من الأخطار والفوائد إذا كنت من المدخنات فيجب عليك الإقلاع عن التدخين قبل العملية. إن التدخين يسبب تضيق الأوعية الدموية ويقلل من جريان الدم مما يؤخر عملية التئام الجروح. إن الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب تسبب زيادة النزيف ولذلك يجب التوقف عن استعمالها. من الأفضل إطلاع الطبيب على كل شيء قبل العملية.
  • إذا كنت تعانين من الوزن الزائد، فيجب عليك تخسيس الوزن أولاً. إن الحصول على أثداء أصغر قد يكون حافزاً لتخسيس الوزن في الكثير من الأحيان.
  • قد تحتاجين إلى التصوير الشعاعي للثدي قبل العملية وينصح بذلك في الاستشارة الأولية وهذا يعتمد على عمرك.
  • إن هذه الجراحة هامة جداً وكبيرة ويجب الاهتمام بها جداً. حاولي دائماً أن تكوني على استعداد للحصول على بضعة أيام من الراحة بعد العملية. كثير من المرضى يمكن أن يقوموا بالأعمال الخفيفة بعد 14 إلى 15 يوماً من العملية، ولكن بالنسبة للبعض الآخر فمن الأفضل الاستراحة لمدة أسبوع أو اثنين آخرين. ضعي في اعتبارك أن التئام الجروح يختلف من فرد إلى آخر وقد تحتاجين إلى وقت أكثر من الاستراحة قبل العود للعمل.
  • في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأولى يكون المشي مفيداً، لأنه ينشط الدورة الدموية مما يقلل التورم كما يقلل من احتمال تخثر الدم في الرجلين. يمنع رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الفعاليات الشديدة في الأسابيع الستة الأولى بعد العملية. كافة القوانين واحدة في فترة النقاهة.
  • إذا كنت تقومين بعمل يسبب لك الإجهاد فلا تقومي به!
location

طهران- ساحة ونك، بناية سامسونج ( سوق ونك)، الطابق الثالث، رقم: 305

tel

42 99 87 88  (021)

visithourساعات تواجد الطبيب في العيادة: الأيام الزوجية من 16:30 إلي 20:30