طالما كانت الأثداء الكبيرة تدل على الأنوثة طوال التاريخ وتؤكد على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب وتربية الأولاد. أما الآن فإن الأنثى التي يزيد حجم ثدييها عن المعدل الطبيعي للجمال، قد تبدو غير طبيعية أو قبيحة المنظر.
لا شك في هذه الحالات في أن الأثداء ذات الحجم الذي يفوق المعدل الطبيعي تؤدي إلى انزعاج الأنثى وقلقها. إن الأثداء الكبيرة تذهب بشكل الكتفين والعنق وتسبب ألماً في الظهر والعنق كما تؤدي إلى الانحراف في وضعية الجلوس وفي الحالات الشديد قد تسبب مشاكل في التنفس. إن الأثداء الكبيرة تؤثر على مظهر الأنثى وتمنحها مظهراً غير متناسق كما تسبب لها مشاكل في ممارسة الرياضة. كما أن نظرات آخرين ووقاحتهم تؤدي بالسيدات ذوات الأثداء الكبيرة إلى الخجل وضعف الثقة بالنفس مما يؤدي إلى ارتدائهن لملابس فضافضة لإخفاء عدم التناسق. عملية تصغير الثدي تجرى منذ سنوات طويلة ويحتمل أن أول عملية تصغير ثدي أجريت عام 1669م من قبل وليام دارستون في إنجلترا. رغم أن الهدف الرئيسي هو تقليل حجم ووزن الثديين، لكن زيادة الجمال هامة بنفس المستوى.
أبدعت العديد من الطرق والأساليب والتقنيات في هذه الجراحة طوال السنوات الماضية لمنح الأثداء المزيد من المناعة والجمال.
من المهم أن تعرف المريضة التي ستخضع لهذا العمل أنه إذا انخفض وزنها بعد العملية فسوف يؤدي ذلك إلى ترهل الثديين مجدداً.